-
الناشطة السورية "ثريا حجازي" توجّه رسالة إلى مجلس الأمن
وجّهت الناشطة السورية "ثريا حجازي" خلال كلمة افتراضية لها في مجلس الأمن، الذي عقد يوم الأربعاء، أن النظام السوري ما زال مستمراً بجــرائمه بدعم روسي وإيراني، مضيفة أن سوريا تحولت اليوم لسجـن كبير.
وافتتحت “حجازي” حديثها بالإشارة إلى اقتراب الذكرى الحادية عشرة لاندلاع الثورة السورية.
وأوضحت أن الثورة وبامتداد تلك السنين تحولت إلى أزمة عميقة على خلفية إحبــاطات متكررة لكل السوريين الذين يحلمون بتحقيق تغيير سياسي.
وأكدت أن الشعب السوري جميعه وفي كافة المناطق السورية هو من يدفع الثمن، بسبب انقسام سوريا إلى أربع سوريات تشبه السجون الكبيرة وتأسر كل من يقطن بداخلها.
وبحسب حجازي، فإنّ جرائم النظام السوري بحق المدنيين يواجهها صمت المجتمع الدولي المريـب، يضاف إلى ذلك فشـل المعـارضة السورية بهيكلة ذاتها لتكون بديلاً لهذا النظام نتيجة التدخـلات الدولية.
وبعد مرور ما يزيد عن عشر سنوات من بداية الثورة، أصبح غالبية الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر، في الوقت ذاته تسيس المساعدات في مجلس الأمن.
اقرأ المزيد: مشروع منافسة الصين وصناعة "أشباه الموصلات" على طاولة مجلس النواب الأمريكي
موضحة أن 90٪ من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، و60٪ منهم يعانون من انعـدام الأمـن الغذائي.
كما يقطن تسعة ملايين سوري في مناطق خارج سيطـرة النظام و5.6 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وآليات إغاثية.
اقرأ المزيد: السلطات السعودية تضبط نحو 14ألف مخالف لأنظمة الإقامة وأمن الحدود
ولفتت إلى وجود أكثر من 2.4 مليون طفل غير ملتحقين بالمدرسة، منهم 40٪ تقريباً إناث.
واختتمت “حجازي” كلمتها في مجلس الأمـن، بالدعوة إلى ممارسة الضغوط لإطلاق مفاوضات حقيقية تتضمن جميع الدول المتدخلة بالحــرب السورية.
يشار أن الناشطة "ثريا حجازي" تنحدر من ريف دمشق ومقيمة في فرنسا، تعمل حالياً مع عدة منظمات كاستشارية اقتصادية ومنسّقة مشاريع، عضوة في الحركة السياسية النسوية السورية.
